جريمة بشعة بحق طفل في محافظة الزرقاء يحدث ضجة كبيرة في الأردن
قالت وسائل إعلام أردنية إن جريمة بشعة حدثت في الزرقاء اليوم الثلاثاء 13 تشرين الأول، كان ضحيتها طفل يبلغ من العمر 16 عاماً، حيث تم اختطافه من قبل مجموعة أشخاص وتعذيبه.
وأضافت أن الطفل تعرض للاعتداء بالضرب المبرح من قبل المختطفين الذين لم يكتفوا بذلك بل قاموا ببتر ساعديه وفقع عينيه بشكل مؤسف أثناء تصوير الحادثة.
وتفاعل الناشطون على وسائل التواصل مع جريمة الزرقاء، إذ قال أحدهم : “أنا لا أعرف هؤلاء الذين اختطفوا الطفل، من أي نوع قلوبهم (..) هل وصلت بنا الأمور لهذا الحد”.
وقال الناطق باسم مديرية الأمن العام، العقيد عامر السرطاوي، الثلاثاء، إنه “أُسعف لمستشفى الزرقاء الحكومي فتى يبلغ من العمر 16 عاماً بحالة سيئة؛ إثر تعرضه لاعتداء بالضرب، وبتر في ساعدي يديه، وفقئ لعينيه”.
وأضاف السرطاوي، أنه بالاستماع لأقوال الفتى أفاد أن “مجموعة من الأشخاص، وعلى إثر جريمة قتل سابقة قام بها أحد أقاربه، قاموا باعتراض طريقه واصطحابه إلى منطقة خالية من السكان، والاعتداء عليه بالضرب وبالأدوات الحادة”.
وأشار إلى أنه وفور ورود البلاغ، بوشرت التحقيقات لتحديد هوية الأشخاص الذين اعتدوا عليه، وإلقاء القبض عليهم.
وتداولت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة قيل أنها للشخص الذي ارتكب هذه الجريمة البشعة بحق الطفل
قاطع ايادي الطفل في حقه اكثر 250+ قيد
خرج من السجن قبل حوالي شهر
نفذ إعدام الشاب اليوم ثأر عن خاله الذي قتل قبل اشهر من والد الشاب المغدور في الزرقاء وسلم نفسه.
العين اليسرى لشاب سليمة سيعيش في عين واحده#جريمه_الزرقاء pic.twitter.com/g4hD7ZTHAv— عـمـر آل عـويـدْ ♪♥° (@Eng_Maharmeh) October 13, 2020
وأحدث فيديو جريمة الزرقاء اليوم الثلاثاء ضجة واسعة في الشارع الأردني، بعد أن أقدم عدد من الأشخاص على بتر يد طفل؛ نتيجة مشكلة عائلية قديمة في تلك المحافظة.
وانتشر فيديو جريمة الزرقاء بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تصدر السلطات الأردنية قراراً عاجلاً يمنع تداول المقطع؛ نظراً لبشاعة المشهد فيه.
وحذر الأمن العام من تداول أو نشر أو إعادة نشر الفيديو الذي ظهر خلاله ضحية الاعتداء، مؤكداً أن نشر وتداول هذا الفيديو يوجب المساءلة القانونية لانتهاكه كافة القوانين الأعراف.
وأشار إلى أن وحدة الجرائم الإلكترونية ستقوم بمتابعة كل من يقوم بنشره واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
Rumaf – وجه الحق -13-10-2020